تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب رزق الحكام والعاملين عليها

          ░17▒ (بابُ رِزقِ الحُكَّامِ(1) وَالعامِلِينَ عَلَيها) أي على الحكومات و(2) الصدقات.
          (وَكانَ شُرَيحٌ القاضِي يَأخُذُ عَلى القَضاءِ أَجْرًا) أي من بيت المال، وعليه الجمهور، فله إن لم يتعين للقضاء أن يأخذ منه وإن وجد كفايته وكفاية عياله ما يليق بحالهم ليتفرغ للقضاء، فإن تعين له ووجد كفايته وكفاية عياله لم يجز له أخذ شيء لأنه يؤدي فرضًا تعين عليه وهو واجد للكفاية. (بِقَدْرِ عُمَالَتِهِ) _بضم العين_ أي بقدر أجرة عمله.


[1] في (ع): ((الحاكم)).
[2] في (ع) و(د) والمطبوع: ((أو)).