التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتي النبي بصبي يحنكه

          5468- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى): (يحيى) بعد (مسدَّد): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه يحيى بن سعيد القَطَّان، شيخ الحُفَّاظ الذي قال فيه الإمام أحمد: (ما رأت عيناي مثلَ يحيى بن سعيد القَطَّان)، وقد تَقَدَّمَ بعض ترجمته [خ¦43].
          قوله: (أُتِيَ النَّبِيُّ صلعم): (أُتِيَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُه، و(النَّبيُّ): مَرْفوعٌ نائبٌ مناب الفاعل.
          قوله: (بِصَبِيٍّ...) الحديث: قال شيخنا في أوائل «الصَّحيح» في (باب بول الصبيان): (الصبيُّ المذكور في حديث عائشة _يعني هذا_ يحتمل أنْ يكون عبدَ الله بن الزُّبَير، أو الحسن، أو الحسين؛ لرواياتٍ في ذلك سُقتُها في «تخريج أحاديث الرافعيِّ»؛ فليُراجَع منه)، والمراد به: التخريج الكبير المسمَّى: بـ«البدر المنير»، لا «الخلاصة»، وذلك لأنِّي قرأتُ عليه «الخلاصة» وليس هذا فيها، وقد قَدَّمْتُ ما قاله ابن شيخنا البلقينيِّ: (يحتمل أنْ يكون(1) ولدَ أمِّ قيس بنت مِحْصَن الأسَديَّة، ويحتمل أنْ يكون غيره) انتهى، وقد قَدَّمْتُ مَن بال مِن الصِّغار في حِجْر رسول الله صلعم في البَاب المشار إليه؛ فليُنظَر منه، وهم: الحسن، والحسين، وابن الزُّبَير عبدُ الله، وابنُ أمِّ مِحْصَن _ولا أعرف اسمه_ وسليمان بن هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، والله أعلم [خ¦223].


[1] زيد في (أ): (أن يكون)، وهو تكرار.