التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كذب إنما قنت رسول الله بعد الركوع شهرًا

          1002- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ): هو ابن زياد العبديُّ مولاهم، البصريُّ، تقدَّم [خ¦36].
          قوله: (حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ): (عاصمٌ) هذا: هو ابن سليمان الأَحول، أَبو عبد الرَّحمن البصريُّ.
          فائدةٌ: مَن يقال له: (عاصمٌ) وهو يروي عن أَنسٍ: هذا، أَخرج له عنه البخاريُّ ومسلم وأَبو داود والتِّرمذيُّ [والنسائيُّ]، وعاصم بن عمر بن قتادة، أَخرج له عنه أَبو داود فقط، والله أَعلم.
          قوله: (فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ): فلانٌ المُخْبِر لا أَعرفه، والله أَعلم [به، وقال بعض حُفَّاظ العصر: إنَّه ابن سيرين مُحَمَّدٌ، والله أعلم]. /
          قوله: (أُرَاهُ): هو بضمِّ الهمزة؛ أي: أظنُّه.
          قوله: (بَعَثَ قَوْمًا): هذا البعثُ كان في صفر على رأس أربعةِ أشهرٍ من أُحُد، عند ابن إسحاق، وهم أصحاب قصَّة بئر معونة، وستأتي في (السِّير) [خ¦4088].
          قوله: (زُهَاءَ سَبْعِينَ رَجُلًا): هو بضمِّ الزَّاي، وبالمدِّ، مَنْصوبٌ؛ أي: قَدْرَ سبعين، وقوله: (سبعين) كذا في «الصَّحيح»، وقال ابن إسحاق: (أربعون)، وسيجيء في «الصَّحيح»: أنَّهم (سبعون أو أربعون) [خ¦3170]؛ بالشَّكِّ، والصَّواب من أحد الشَّكَّين: (سبعون)، وقد اختُلِف فيهم؛ فقيل: سبعون؛ كما هنا، وقيل: أربعون، وقيل: ثلاثون، وسيأتي كلُّ ذلك بزياداتٍ في (المغازي) [خ¦4088]؛ فلا نُطوِّل به ونستعجله هنا.
          قوله: (إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ): سيأتي تعيينهم [خ¦4088].