تعليقة على صحيح البخاري

باب: {وبعولتهن أحق بردهن}

          ░44▒ (بَابُ قَولِ اللهِ تَعَالَى(1) : {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة:228]).
          قال الحسن: إنَّ معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل آنفًا، فقال: خلَّى عنها [حتَّى انقضت عدَّتها، ثمَّ خطبها، فحَمِي معقل من ذلك أنفًا فقال: خلَّى عنها](2) وهو يقدر(3) عليها، ثمَّ يخطبها، فحال بينه وبينها، فأنزل الله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ[النِّسَاءَ]فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} ؛ الآية [البقرة:232] ، فدعاه رسول الله صلعم فقرأ عليه، فترك الحميَّة واسترادَّ لأمر الله(4) .
          قوله: (واسترادَّ): أي: رجع ولان وانقاد.


[1] (قول الله تعالى): ليس في «اليونينيَّة».
[2] ما بين معقوفين مستفاد من «التوضيح».
[3] في (أ): (يقدم).
[4] في (أ): (لامرأته).