تعليقة على صحيح البخاري

باب اللعان

          ░25▒ (بَابُ اللِّعَانِ، وَقَوْلِ اللهِ ╡ (1) : {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ} إلى قوله: {مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور:6-9]).
          و(اللَّعن): مشتقٌّ من اللَّعن؛ وهو الطَّرد أو الإبعاد؛ لبعدهما من الرَّحمة أو لبُعد كلِّ واحد منهما عن الآخر، فلا يجتمعان أبدًا، والمغلَّب على اللِّعان حكم اليمين عند الشَّافعيِّ على الأصحِّ، وهو في الشَّرع: كلمات معلومة جعلت حجَّة للمضطر إلى قذف من لطَّخ فراشه، وألحق به العار، والأصل فيه: الآية المذكورة، نزلت في شعبان سنة تسع في عويمر العجلانيِّ منصرفه من تبوك، أو في هلال بن أميَّة، وعليه الجمهور.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (تعالى).