تعليقة على صحيح البخاري

باب غزوة سيف البحر

          ░65▒ (بَاب: غزوة سِيفِ الْبَحْرِ وَهُمْ يَرْصُدُونَ(1) عِيرًا لِقُرَيْشٍ).
          كانت في رجب سنة ثمان، وكانوا ثلاث مئة من المهاجرين والأنصار، فيهم عمر بن الخطَّاب، وعليهم أبو عبيدة، بعثهم إلى حيٍّ من جهينة، ما يلي ساحل البحر، وبينها وبين المدينة خمسُ ليال، فأصابهم جوعٌ شديد حتَّى أكلوا الخبط، وألقى لهم البحر حوتًا عظيمًا، فأكلوا منه، ثمَّ انصرفوا ولم يلقوا كيدًا، و(الحوت): يقال له: العنبر، أكلنا منه نصف شهر...؛ الحديث.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (يتلقون).