تعليقة على صحيح البخاري

باب مرجع النبي من الأحزاب ومخرجه إلى بنى قريظة ومحاصرته إياهم

          ░30▒ (بَابُ مَرْجَعِ النَّبِيِّ صلعم مِنَ الأَحْزَابِ)؛ الحديث.
          كانت قريظة في ذي القعدة سنة خمس، خرج إليهم يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة في ثلاثة آلاف رجل، والخيل ستَّة وثلاثون فرسًا، فحاصرهم خمس عشرة(1) ليلة، وفيه أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجل من قريش، يقال له: حِبَّان بن العرقة، رماه في الأكحل، الحديث تقدَّم، ذكر فيه هنا أنَّ بني قريظة نزلوا على حكم(2) رسول الله صلعم ، فردَّ الحكم إلى سعد، وكانوا من حلفاء قومه، فرحوا أن يستبقيهم.


[1] في النسختين: (خمسة عشر).
[2] زيد في (ب): (سعد).