تعليقة على صحيح البخاري

باب غزوة العشيرة أو العسيرة

          ░1▒ (بَابُ غَزْوَةِ الْعُسَيْرَةِ).
          أوَّل ما غزا رسول الله صلعم الأبواءَ، ثم بواط، / ثمَّ العشيرة، عن أبي إسحاق قال: كنت(1) إلى جانب(2) زيد بن أرقم، فقيل(3) له: كم غزا النَّبيُّ صلعم غزوة؟ قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة، قلت: فأيُّهم كانت أوَّل؟ قال: العسير أو العشير(4) ، فذكرت لقتادة، فقال: العسيرة، ذكر جماع مغازي سيِّدنا رسول الله صلعم وبعوثه وسراياه، عدد مغازيه التي غزا بنفسه الشَّريفة سبعة وعشرون(5) ، وكانت سراياه التي بعث فيها سبعةً وأربعين سريَّة، وكان ما قاتل فيه من المغازي تسعًا(6) : بدر، وأحد، والمريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، وفتح مكَّة، وحنين، والطَّائف، وفي رواية: أنَّه قاتل في بني النَّضير، ولكنَّ الله جعلها له نفلًا خاصَّة، وقاتل في غزوة(7) وادي القرى منصرفه من خيبر.


[1] في (ب): (كان).
[2] في (أ): (جنب).
[3] في (ب): (وقيل).
[4] في (أ): (العُشير أو العشير).
[5] في النسختين: (وعشرين).
[6] في النسختين: (تسعة).
[7] في (أ): (غزاة).