تعليقة على صحيح البخاري

باب الشاة التي سمت للنبي بخيبر

          ░41▒ (بَابُ الشَّاةِ المَسْمُومَة(1) الَّتِي سُمَّتْ لِلنَّبِيِّ صلعم).
          اسم المرأة التي سمَّت الشَّاة زينبُ بنت الحارث بن سلام، وقيل: هي أخت مرحب اليهوديِّ، واختلف هل قتلها أو صلبها أو صفح عنها؟ وقد يجمع بين ذلك كلِّه أنَّه صفح عنها لنفسه أوَّلًا، فلمَّا مات بشر بن البراء من تلك الأكلة؛ قتلها، والصَّحيح: أنَّها لم تُسلم، وقد قيل لرسول الله صلعم في المرض الذي مات فيه، ما تتهم يا رسول الله؟ قال: «أكلة خيبر قطعت أبهري»، و(الأبهر): عرق مستبطن القلب، فجمع الله له بين النُّبوَّة والرِّسالة والشَّهادة.
          و(السم): مثلَّث.


[1] (المسمومة): ليس في «اليونينيَّة».