تعليقة على صحيح البخاري

باب غزوة ذات القرد

          ░37▒ (بَاب: غزوة ذِي قِرَد(1)).
          وهي(2) الغزوة التي أغاروا فيها على لقاح رسول الله صلعم قبل خيبر لثلاث.
          (القرد) في اللُّغة: الصُّوف الرَّديء خاصَّة، وقيل: ما سقط من الوبر والصُّوف، وهو ماء في شعب يقال له: ذو قرد، على مسيرة ليلتين من المدينة، بينها وبين خيبر على طريق الشَّام، وكانت في ربيع الأوَّل سنة ستٍّ.
          و(اللقاح): واحدها(3) : لقحة؛ وهي النَّاقة لها لبن.
          قوله: (قَبْلَ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ): ما غلط فيه، وأنَّه قبلها بسنة، فإنَّها في جمادى الآخر سنة سبع؛ أعني: خيبر.
          فائدةٌ: اسمُ الأكوع سناَّنٌ، قال السُّهيليُّ: هو الذي كلَّمه الذِّئب، وقيل: بل أهبان بن صيفيٍّ، وهو أوَّل من نادى: يا خيل الله؛ اركبي.


[1] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرِّ الهروي، وفي (ب): (قارد)، ورواية «اليونينيَّة»: (ذات القرد).
[2] في (ب): (هي).
[3] في (ب): (واحده).