المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: سمعت النبي يقرأ في المغرب بالطور

          2453- قال البخاريُّ: حدثنا الحميدي: حدَّثنا سفيان: حدثوني عن الزهري. [خ¦4854]
          وحدثنا محمود [خ¦3050] وإسحاق بن منصور [خ¦4023] : حدَّثنا عبد الرزاق: حدَّثنا معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: سمعت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقرأ في المغرب بالطور، زاد سفيان: فلما بلغ هذه الآية: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ.أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ.أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ} [الطور:35-37] ؛ كاد قلبي أن يطير.
          زاد معمر: قال: فذلك أول ما وقر الإيمان / في قلبي.
          زاد محمود في حديثه عن عبد الرزاق قال: وكان جاء في أسرى(1) بدر.
          وخرَّجه في باب الجهر في المغرب، وفي باب فداء المشركين، وفي باب من شهد بدرًا. [خ¦765] [خ¦3050] [خ¦4023]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (أسارى).