المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لا والله لا أكفر بمحمد حتى يميتك الله ثم يبعثك

          2423- حدثنا بشر بن خالد: حدَّثنا محمد بن جعفر. [خ¦4734]
          (ح): وحدثنا إسحاق: حدَّثنا وهب بن جرير قالا: حدَّثنا شعبة. [خ¦2425]
          (ح): وحدثنا عمر بن حفص: حدَّثنا أبي. [خ¦2275]
          (ح): حدثنا يحيى: حدَّثنا وكيع. [خ¦4735]
          (ح): وحدثنا الحميدي [خ¦4732] ومحمد بن كثير [خ¦4733] قالا: حدَّثنا سفيان لفظه؛ كلهم عن الأعمش، عن الأغر أبي الضحى، عن مسروق، عن خباب قال: كنت قينًا بمكة فعملت للعاصي بن وائل السهمي سيفًا.
          زاد عمر بن حفص: قال: فاجتمعت(1) لي عنده. قال وهب: دراهم في الجاهلية(2)، فأتيته أتقاضاه، فقال: لا أقضيك حتى تكفر بمحمد، فقلت: لا والله لا أكفر بمحمد حتى يميتك الله ثم يبعثك.
          زاد الحميدي قال: وإني لميت ثم مبعوث؟ قلت: نعم.
          قال ابن جعفر: قال: فذرني حتى أموت ثم أبعث، فسوف أوتى مالًا وولدًا فأقضيك، فنزلت هذه الآية: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا.أطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا... } _قال محمد عن سفيان: موثقًا_ إلى قوله: {فردًا}[مريم:77-80].
          وخرَّجه في باب ما قيل في القين والحداد، وفي باب هل يؤاجر الرجل نفسه من مشرك في أرض الحرب، وفي باب التقاضي. [خ¦2091] [خ¦2275] [خ¦2425]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فاجتمع).
[2] (في الجاهلية): جاءت في «اليونينية» بعد قوله: (قينًا).