المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن

          2331- قال البخاريُّ: حدثنا مسدد: حدَّثنا يحيى عن شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المُعَلَّى قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله؛ إني كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله: {اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم} [الأنفال:24]؟»، [ثم] قال لي: «لأُعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد»، ثم أخذ بيدي فلما أن(1) أراد أن يخرج؛ قلت له: ألم تقل: «لأُعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن»، قال: «{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الفاتحة:2] هي السبع المثاني والقرآنُ العظيم الذي أوتيته». [خ¦4474]
          وخرَّجه في سورة الأنفال، في باب قوله عزَّ وجلَّ: {يَا أيُّها الَّذينَ آمنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال:24]، وفي باب قوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر:87]، في سورة الحجر، / وفي فضل فاتحة الكتاب. [خ¦4647] [خ¦4703] [خ¦5006]


[1] كذا في الأصل، و(أن): ليس في «اليونينية».