مصابيح الجامع الصحيح

باب من أعاد الحديث ثلاثًا ليفهم عنه

          ░30▒ (باب: من أعاد الحديث)
          قوله في التَّرجمة: (لِيُفْهِمَ) بكسر الهاء، وفي بعضها: (ليُفهَم عنه) بفتحها، وبزيادة (عنه)، شيخنا: بضمِّ الياء وفتح الهاء، وفي روايتنا أيضًا بكسر الهاء، لكنَّ رواية الأصيليِّ وكريمة (ليُفهَم) وهو بفتح الهاء لا غير.
          قوله: (أَلَا وَقَوْلُ الزُّوْرِ) (ألا) حرف التَّنْبيه، ذُكِرَ ليدلَّ على تحقيق ما بعده وتأكيده، و(قَوْلُ) مرفوعٌ عطف على الاشتراك؛ أي: الذِّكر في الحديث، انتهى، وبخطِّ ابن الرُّكن: بالفتح، _وكذا في أصلنا المصريِّ_ و(الزُّوْرِ) الكذب والميل عن الحقِّ، وأنَّث الضَّمير في (يكرِّرها) نظرًا إلى الجملة أو إلى الشَّهادة المرادة بقول الزُّور، أو إلى الثَّالثة، أو إلى الثَّلاثة، وقوله: (مَا زَالَ يُكَرِّرُهَا) أي: ما دام في مجلسه لا مدَّة عمره.
          قوله: (هَلْ بَلَّغْتُ ثَلَاثًا) متعلِّقٌ بـ(قال)، لا بقوله: (بلَّغتُ).