الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء

          2694- مسلم: عن ابنِ عُمرَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «لا يُنظرُ اللهُ إلى من جرَّ ثوبَهُ خُيَلاءَ». [خ¦5783]
          وفي لفظٍ آخرَ: «من يَجرُّ(1) ثَوبَهُ منَ الخُيلاءِ لا(2) يَنظرِ اللهُ إليه يومَ القِيامةِ».
          وفي لفظٍ آخر: «من جرَّ ثَوبَهُ منَ الخُيلَاءِ لم يَنظر ِاللهُ إليه يومَ القِيامَةِ».
          وفي روايةٍ: ثِيابَهُ.
          زادَ البخاريُّ: فقالَ أبو بَكرٍ: يا رسولَ الله؛ إنَّ أحَدَ شَقَّي ثَوبِي يَستَرخِي إلَّا أن أتَعاهَدَ ذلك مِنهُ، فقالَ رسولُ الله صلعم: «إنَّك لستَ تَصنَعُ ذلكَ خُيلَاءَ»، قيلَ لِسالِمِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ: أذَكرَ عبدُ الله من جرَّ إِزارَهُ(3) ؟ فقالَ: لم أسمَعْه ذكرَ إلَّا ثوبَهُ، خرَّجَه في فضائلِ أبي بكرٍ ☺. [خ¦3665]
          وخرَّجَه في اللِّباسِ أيضًا، وقال: إنَّ أحدَ(4) شقِّي إِزارِي يَستَرخِي. [خ¦5784]
          وذكرَ من حَديثِ شُعبةَ، عن مُحاربِ بنِ دِثَارٍ، عن ابنِ عُمرَ قال: قال رسولُ الله صلعم: «من جرَّ ثَوبَهُ من مَخِيلَةٍ؛ لم يَنظرِ اللهُ إليه يومَ القِيامةِ»، قال: فقلتُ لِمحارِبٍ: أذَكرَ إِزارَهُ؟ قال: ما خَصَّ إِزارًا ولا قَميصًا. [خ¦5791]
          - مسلم: عن ابنِ عُمرَ أيضًا: أنَّه رَأى رَجُلًا يجرُّ إِزارَه، فقال: ممن أنتَ؟ فانتسبَ إِليهِ، فإِذا رَجلٌ من بَني لَيثٍ، فعرَفَه ابنُ عُمَرَ، فقال: سَمعتُ رسولَ الله صلعم بِأُذُنَيَّ هَاتَينِ / يقولُ: «من جرَّ إِزارَه لا يريدُ بِذلِكَ إلَّا المخيلَةَ؛ فإنَّ الله لا ينظرُ إِليه يومَ القِيامةِ».


[1] في (ص): (جرَّ).
[2] في (ص): (لم).
[3] زيد في (ص): (خيلاء).
[4] في (ك): (إحدى).