الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير

          2583- مسلمٌ: عنِ ابنِ عبَّاسٍ ☻ قال: قَدِمَ وَفدُ عَبدِ القَيسِ على رسولِ الله صلعم، فقالَ النَّبيُّ صلعم: «أَنْهَاكُم عنِ الدُّبَّاءِ، والحَنتَمِ، والنَّقيرِ، والمُقَيَّرِ».
          وفي روايةٍ مكانَ المُقَيَّرِ: المُزَفَّتِ.
          وقال البُخاريُّ عن أَبي جَمرَةَ(1) : قلتُ لابنِ عَبَّاسٍ: [إنَّ](2) لِي جرَّةً يُنبذُ(3) لي نَبيذٌ(4) فَأشرَبُهُ حُلْوًا في جَرٍّ إن أكثَرتُ منه، فَجاَلستُ القَومَ، فَأطلتُ الجُلوسَ؛ خِفتُ(5) أنْ أفتَضحَ، فقال: قَدِمَ وَفدُ عبدِ القَيسِ؛ فذَكَرَه. [خ¦4368]
          وقال النَّسَائِي: إنَّ جَدَّةً لي تَنتَبِذُ لِي نَبيذًا في جَرٍّ؛ وذكرَ الحديث.
          - مسلم: عنِ ابنِ عبَّاسٍ ☻ قال: نَهى رَسولُ الله صلعم عنِ الدُّبَّاءِ، والحَنتَمِ، والنَّقِيرِ، والمُزفَّتِ(6) ، وأنْ يُخلَطَ البَلَحُ بالزَّهْوِ.
          لم يذكرِ البخاريُّ: وأنْ يُخلَطَ البَلَحُ بالزَّهْوِ. [خ¦523]


[1] في (ص): (حمزة).
[2] سقط من (ق).
[3] في غير (ص) و(ق): (ينتبذ).
[4] في غير (أ) و(ت): (نبيذًا).
[5] في (أ) و(ت): (خشيت).
[6] في (أ) و(ت): (والمزفت والنقير).