الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: خياطًا دعا رسول الله لطعام صنعه

          2638- مسلم: عن أنسٍ أيضًا: أنَّ خيَّاطًا دعا رسولَ الله صلعم لِطعامٍ صنَعَه، قال أنسٌ: فذهبتُ مع رسولِ الله صلعم إلى ذلك الطَّعامِ، فقرَّبَ / إلى(1) رسولِ الله صلعم خُبزًا من شَعيرٍ، ومَرَقًا فيه دُبَّاءٌ وقَديدٌ، قال(2) أنسٌ: فرأيتُ رسولَ الله صلعم يتَّبعُ(3) الدُّبَّاءَ من حَولِ(4) القصعَةِ(5) ، قال: فلم أزَلْ أحِبُّ الدُّبَّاءَ منذُ يومَئذٍ. [خ¦5439]
          وفي بعضِ ألفاظِ(6) البُخاريِّ: فقدَّمَ إليه قَصعَةً فيها ثَريدٌ، وأقبلَ على عَملِهِ. [خ¦5420]
          - ولمسلم في لفظٍ آخرَ: دعَا رسولَ الله صلعم رجلٌ(7) فانطلقتُ معه، فَجِيءَ بمَرَقَةٍ فيها دُبَّاءٌ، فجعلَ رسولُ الله صلعم يَأكلُ من ذلك الدُّبَّاءِ ويُعجِبُه، فلمَّا رأيتُ ذلك جَعلتُ أُلقِيه إليه ولا أَطعَمُهُ.قال أنس: فما زِلتُ بعدَ ذلك يُعجبُنِي الدُّبَّاءُ.
          ولم يقلِ البخاري: ولا أطعَمُهُ. [خ¦5435]
          ولمسلم في لفظ آخر: قال أنس: فما صُنعَ لي طَعامٌ بعدُ أقدِرُ على أن يُصنَعَ فيه دُبَّاءٌ إلَّا صُنعَ.


[1] في (ص): (إليَّ).
[2] في (ص): (فقال).
[3] في المطبوع: (يتتبع).
[4] في المطبوع: (حولي).
[5] في (أ) و(ت): (الصحفة)، وفي حاشية (أ) نسخة كالمثبت.
[6] في (أ) و(ت): (طرق).
[7] في (ص): (رجلًا).