الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: فلما فرغ رسول الله من الطعام أماثته

          2599- مسلم: عن سَهلِ بنِ سَعدٍ ☺ قال: دَعَا أبو أُسيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَسولَ الله صلعم في عُرسِه(1) ، وكانت امرأتُه يَومئذٍ خَادِمُهم وَهيَ العَرُوسُ، قال سَهلٌ: أتَدرونَ مَا سقتْ رسولَ الله صلعم؟ أنْقَعتْ له تَمراتٍ منَ اللَّيلِ في تَورٍ فلمَّا أكلَ سقتُهُ إيَّاهُ.
          وفي طريقٍ أخرى: فلمَّا فَرَغَ رسولُ الله صلعم منَ الطَّعامِ أماثَتْهُ(2)
          فَسَقَتهُ، تَخصُّهُ بِذلِكَ.
          وقال البخاريُّ في بعضِ طُرُقِه عن سَهلٍ: لمَّا عرَّسَ أبو أُسيدٍ دعَا النَّبيَّ صلعم وأصحَابَه، فما صَنعَ لهم طَعَامًا ولا قَرَّبَهُ إِليهم إلَّا امرأتُه أمُّ أُسَيدٍ بَلَّتْ(3) تَمرَاتٍ في تَورٍ من حِجَارةٍ منَ اللَّيلِ، فلمَّا فرغَ النَّبيُّ صلعم منَ الطَّعامِ أماثَتْهُ(4) له، فَسَقَتُه تَخُصُّهُ(5) بِذلِك. [خ¦5182]
          وفي آخرَ: تمراتٍ منَ اللَّيلِ حتَّى أَصبحَ عَليه فَسَقَتْهُ. [خ¦5176]


[1] في (ص): (عرسته).
[2] في (ك): (أماتته).
[3] زيد في (ق): (ثلاث).
[4] في (ك): (فأماتته).
[5] في المطبوع: (تتحفه).