الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: هذا رسول الله جاءك ليخطبك

          2600- مسلم: عن سَهلٍ قال: ذُكِرَ لِرسولِ الله / صلعم امرأةٌ منَ العَربِ، فأَمرَ أبا أُسَيدٍ أنْ يُرْسِلَ إليها، فَأرسلَ إِليها، فَقَدِمتْ، فَنزلتْ في أُجُمِ بَني سَاعِدةَ، فخَرجَ رسولُ اللهِ صلعم حتَّى جاءَها، فدخَلَ عَليها، فإِذا [هي](1) امرأةٌ مُنكِّسَةٌ رَأسَها، فلمَّا كلَّمَها رَسولُ الله صلعم، قالت: أعوذُ باللهِ مِنكَ، قال: «قد أَعذتُكِ(2) مِنِّي»، فقالوا [لها](3) : هل تَدرِينَ من هذا؟ فقالت: لا، قالوا: هذا رسولُ الله صلعم جاءَك لِيخطِبَكِ، قالت: أنا كُنتُ أشقَى من ذَلكَ، قال سَهلٌ: فأقبلَ رسولُ الله صلعم يومئذٍ حتَّى جَلسَ في سَقيفةِ بَني سَاعِدةَ هو وأصحَابُه، ثمَّ قال: «اسقِنا»، لِسَهلٍ، قال: فأخْرَجتُ لَهم هذا القَدَحَ فَأسقَيْتُهَم فِيه.
          قال أبو حَازِمٍ: فأَخرجَ لَنا سَهلٌ ذَلكَ القَدَحَ، فَشرِبْنَا [في](4) ذَلِكَ القَدَحِ، قال: ثمَّ استَوهَبَهُ بعدَ ذلك عُمرُ بنُ عبدِ العَزيزِ، فوهَبَهُ لَه. [خ¦5637]


[1] سقط من (أ) و(ت).
[2] في (ص): (أُعذتك).
[3] سقط من (أ) و(ت).
[4] زيادة من (أ) و(ت).