الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: إن هذا اتبعنا فإن شئت أن تأذن له وإن شئت رجع

          2632- مسلم: عن أَبي مَسعودٍ الأنصَارِيِّ ☺ قال: كان رَجُلٌ منَ الأنصارِ يُقالُ له أبو شُعيبٍ، وكان له غُلامٌ(1) لحَّامٌ، فرأى رسولَ الله صلعم فعرفَ في وجْهِهِ الجُوعَ، فقال لغُلامِه: وَيحَكَ! اصنعْ لنا طَعامًا لِخَمسَةِ نَفَرٍ، فإنِّي أريدُ أنْ أدعُوَ النَّبيَّ صلعم خَامسَ خَمسَةٍ، قال: فصنَعَ ثمَّ أتَى [النَّبيَّ صلعم](2) فدَعاه خَامِسَ خَمسةٍ، فاتَّبَعهم رَجلٌ، فلمَّا بَلغَ البابَ، قال النَّبيُّ صلعم: «إنَّ هذا اتَّبَعنا، فإنْ شِئتَ أنْ تَأذنَ له، وإن شِئتَ رَجَعَ» قال: لا، بل آذنُ له يا رسولَ الله.
          في بعضِ ألفاظِ البخاريِّ: فقالَ النَّبيُّ صلعم: «إنَّك دَعوتَنا خامِسَ خمسةٍ وهذا رَجلٌ قد تَبِعَنَا». [خ¦5434]
          وفي آخر: فَتَبِعَهم رجلٌ لم يُدعَ. [خ¦2456]


[1] زيد في (ص): (يقال له).
[2] سقط من (ص) و(ق).