الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة

          2665- مسلمٌ: عنِ البَراءِ بنِ عَازِبٍ قال: أمرَنا رسُولُ الله صلعم بِسبعٍ ونَهانَا عن سَبْعٍ: بِعيادةِ المَريضِ، واتِّباعِ الجَنازةِ، وتَشميتِ العَاطِسِ، وإبرارِ القَسَمِ أو المُقسِمِ، ونَصرِ المَظلومِ، وإِجابةِ الدَّاعِي، وإفشاءِ السَّلامِ، ونَهانَا عن خواتِيمَ أو عن تختُّمٍ بالذَّهبِ، وعن الشُرب(1) بالفِضَّةِ، وعنِ المياثِرِ، وعنِ القِسِّيِّ، وعن لُبْسِ الحَريرِ، والإستَبرَقِ والدِّيباجِ. [خ¦5175]
          وفي روايةٍ: وإنشادِ الضَّالَّةِ(2) ، مكانَ إبرارِ القَسمِ أو المُقسمِ.
          وفي أخرى: وإبرارِ المقٌسِمِ(3) من غَيرِ شَكٍّ، وفيها: وعنِ الشُّربِ في الفِضَّةِ(4) «فإنَّه من شَرِبَ فيها في الدُّنيا؛ لم يشربْ فيها في الآخَرةِ».
          وفي أخرى: ورَدِّ السَّلامِ: بدل: إِفشاءِ السَّلامِ، وفيها: [عن](5) خاتَمِ الذَّهبِ، أو [عن](6) حَلَقَةِ الذَّهبِ. [خ¦5863]
          وفي أخرى: وخاتَمِ الذَّهَب، من غير شكٍّ. [خ¦1239]
          خرَّجَه البخاريُّ في بابِ إِفشاءِ السَّلام [خ¦6235]، قال فيه: ونَصْرِ الضَّعيفِ، وعَونِ المَظلومِ، ولم يذكرْ إِجابَة الدَاعِي، ذكرَها في موضعٍ آخر.
          وقال: عن آنيةِ الفِضَّةِ. [خ¦1239]
          وقال في لفظٍ آخرَ: وعنِ الحريرِ والمَياثِرِ والسُندُسِ. [خ¦6222]
          وفي آخر: المَياثِرِ الحُمُرِ. [خ¦5838]
          وقال في كتابِ الأدَبِ: الإستبرقُ(7) : ما غَلُظَ منَ الدِّيباجِ وخَشُنَ منه. / [خ¦6081]
          وكذلك قال مسلمٌ ☼.


[1] في غير (ص) و(ق): (شربٍ).
[2] في المطبوع: (الضال). كما في مسلم.
[3] في غير (ص) و(ق): (القسم).
[4] في (ص): (بالفضة).
[5] سقط من (ص).
[6] سقط من (ق).
[7] في (ص): (إلَّا).