الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ولا تلبسوا الديباج والحرير

          2666- مسلمٌ: عن عَبدِ الله بنِ عُكَيْمٍ قال: كُنَّا مع حُذيفَةَ بالمَدائِنِ فَاستَسقَى حُذَيفَةُ، فجاءَهُ دِهْقَانٌ(1) بِشرَابٍ في إِناءٍ من فِضَّةٍ، فرَمَاهُ به، وقال: إنِّي أُخبِرُكم أنِّي قد أَمرتُهُ ألَّا يَسْقِيَنِي فيه، فإنَّ رسولَ الله صلعم قال: «لا تَشرَبُوا في إِناءِ الذَّهبِ والفِضَّةِ ولا تَلِبسُوا الدِّيباجَ والحَريرَ، فإنَّه لهم في الدُّنِيا، وهو لَكم في الآخرةِ، يومَ القِيامَةِ».
          وعن عبدِالرَّحمنِ بنِ أَبي لَيلى قال: استَسقَى حُذيفَةُ فسقَاهُ مَجوسِيٌ في إِناءٍ من فِضَّةٍ، فقالَ: إنِّي سَمعتُ رسولَ الله صلعم يقولُ: «لا تَلبَسوا الحَريرَ ولا الدِّيباجَ، ولا تَشرَبوا في آنيةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، ولا تَأكُلوا في صِحافِهما(2) ، فإنَّها لهم في الدُّنيا». [خ¦5426]
          في بعضِ طُرُقِ البُخاريِّ عن حُذَيفةَ: نَهانا النَّبيُّ صلعم أن نَشربَ في آنيةِ الذَّهبِ والفِضَّةِ أو أن نَأكُلَ فِيها، وعن لِبسِ الحَريرِ والدِّيباجِ وأنْ نَجلِسَ عليه(3) ، زادَ ذِكرَ الجُلوسِ. [خ¦5837]


[1] في (ص): (دَهقان).
[2] في حاشيتي (أ) و(ت) و(ق) والمطبوع: (صحافها).
[3] في (ص): (عليها).