-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
حديث: حتى جاء الباب الذي فيه حمزة فاستأذن
-
حديث: مناديًا ينادي: ألا إن الخمر قد حرمت
-
حديث: فقتلوا من يومهم جميعًا شهداء وذلك قبل تحريمها
-
حديث: كانت خمرهم يومئذ وأنس شاهد
-
حديث: إن رسول الله نهى أن يخلط التمر والزهو ثم يشرب
-
حديث: نزل تحريم الخمر وإن بالمدينة يومئذ لخمسة أشربة
-
حديث: كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح وأبا طلحة
-
حديث: لقد أنزل الله الآية التي حرم فيها الخمر وما بالمدينة شراب
-
حديث: أن النبي سئل عن الخمر تتخذ خلا
-
حديث: إنه ليس بدواء لكنه داء
-
حديث: الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة
-
حديث: لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر نبيذًا
-
حديث: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبًا فردًا أو تمرًا فردًا
-
حديث: انتبذوا كل واحد منهما على حدته
-
حديث: ينبذ كل واحد منهما على حدته
-
حديث: نهى النبي أن يخلط التمر والزبيب جميعًا
-
حديث: نهي أن ينبذ البسر والرطب جميعًا والتمر والزبيب جميعًا
-
حديث: أن رسول الله نهى عن الدباء والمزفت أن ينبذ فيه
-
حديث: لا تنبذوا في الدباء ولا في المزفت
-
حديث: نهى النبي عن الجر الأخضر
-
حديث: أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير والحنتم
-
حديث: نهى رسول الله أن ينتبذ في الدباء والمزفت
-
حديث: أن النبي نهى عن الدباء والمزفت
-
حديث: نهى رسول الله عن الدباء والحنتم والمقير والمزفت
-
حديث: لقيت عائشة فسألتها عن النبيذ
-
حديث: أنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير
-
حديث: أن رسول الله نهى عن الجر أن ينبذ فيه
-
حديث: أن رسول الله نهى عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير
-
حديث: نهى رسول الله عن نبيذ الجر
-
حديث: أن رسول الله نهى عن المزفت والنقير والدباء
-
حديث: وكان رسول الله إذا لم يجد شيئًا ينتبذ له فيه
-
حديث: كنت نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم فاشربوا في كل وعاء
-
حديث: ليس كل الناس يجد سقاءً فأرخص لهم في الجر غير المزفت
-
حديث: كل شراب أسكر فهو حرام
-
حديث: كل ما أسكر عن الصلاة فهو حرام
-
حديث: عرق أهل النار أو عصارة أهل النار
-
حديث: كل مسكر خمر وكل خمر حرام
-
حديث: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله ويضع العلم
-
حديث: سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر
-
حديث: فإنها كانت تنبذ لرسول الله فقالت الحبشية
-
حديث: كنا ننبذ لرسول الله في سقاء يوكى أعلاه وله عزلاء
-
حديث: فلما فرغ رسول الله من الطعام أماثته
-
حديث: هذا رسول الله جاءك ليخطبك
-
حديث: رأيت قدح النبي عند أنس بن مالك
-
حديث: لما أقبل رسول الله من مكة إلى المدينة
-
حديث: الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك
-
حديث: إن كان عندك ماء بات في هذه الليلة في شنة وإلا كرعنا
-
حديث: ألا خمرته ولو تعرض عليه عودًا
-
حديث: ألا خمرته ولو تعرض عليه عودًا
-
حديث: تضرم على أهل البيت ثيابهم
-
حديث: لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون
-
حديث: إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم
-
حديث: كنا إذا حضرنا مع النبي طعامًا
-
حديث: وإن لم يذكر اسم الله عند طعامه
-
حديث: لا تأكلوا بالشمال فإن الشيطان يأكل بالشمال
-
حديث: ولا يأخذ بها ولا يعطي بها
-
حديث: أن رجلًا أكل عند رسول الله بشماله
-
حديث: يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك
-
حديث: نهى رسول الله عن اختناث الأسقية
-
حديث: أن النبي زجر عن الشرب قائمًا
-
حديث: أن النبي زجر عن الشرب قائمًا
-
حديث: لا يشربن أحد منكم قائمًا فإذا نسي فليستقئ
-
حديث: سقيت رسول الله من زمزم فشرب
-
حديث: إن النبي صنع مثل ما صنعت
-
حديث: أن النبي نهى أن يتنفس في الإناء
-
حديث: أن رسول الله كان يتنفس في الإناء ثلاثًا
-
حديث: أن رسول الله أتي بلبن قد شيب بماء
-
حديث: أن رسول الله أتي بشراب فشرب منه
-
حديث: لا آكل وأنا متكئ
-
حديث: إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يمسح يده حتى يلعقها
-
حديث: كان رسول الله يأكل بثلاث أصابع
-
حديث: إنكم لا تدرون في أيه البركة
-
حديث: فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة
-
حديث: في أي طعامكم البركة أو يبارك لكم
-
حديث: إن هذا اتبعنا فإن شئت أن تأذن له وإن شئت رجع
-
حديث: ولم يخرجه البخاري عن جابر
-
حديث: أن جارًا لرسول الله فارسيا
-
حديث: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟
-
حديث: لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء
-
حديث: هلمه فإن الله سيجعل فيه البركة
-
حديث: خياطًا دعا رسول الله لطعام صنعه
-
حديث: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم
-
حديث: رأيت رسول الله يأكل القثاء بالرطب
-
حديث: رأيت رسول مقعيًا
-
حديث: نهى رسول الله أن يقرن الرجل بين التمرتين حتى يستأذن أصحابه
-
حديث: لا يجوع أهل بيت عندهم التمر
-
حديث: من تصبح بسبع تمرات عجوةً لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
-
حديث: إن في عجوة العالية شفاءً وإنها ترياق أول البكرة
-
حديث: من المن وماؤها شفاء للعين
-
حديث: نعم وهل من نبي إلا وقد رعاها
-
حديث: نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة
-
حديث: نعم الأدم أو الإدام الخل
-
حديث: نعم الأدم الخل نعم الأدم الخل
-
حديث: لا ولكني أكرهه من أجل ريحه
-
حديث: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة
-
حديث: اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني
-
حديث: هل مع أحد منكم طعام؟
-
حديث: من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة
-
حديث: طعام الاثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة
-
حديث: طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة
-
حديث: الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معًى واحد
-
حديث: المؤمن يأكل في معًى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء
-
حديث: المؤمن يشرب في معًى واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء
-
حديث: إن المؤمن يأكل في معًى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء
-
حديث: ما عاب رسول الله طعامًا قط
-
حديث: إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب
-
حديث: فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة
-
حديث: لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ولا تلبسوا الديباج والحرير
-
حديث: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه
-
حديث: لك الحمد ربنا غير مكفي ولا مودع ولا مستغنًى ربنا
-
باب في اللباس والزينة
-
باب الانتعال
-
تغيير الشيب
-
باب الصور
-
باب الجرس
-
النهي عن الوسم في الوجه
-
النهي عن القزع وعن وصل الشعر
-
باب
-
باب لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء
-
باب
-
في الأسماء والكنى
-
باب في الاستئذان والسلام
-
باب
-
في التناجي
-
باب في الرقى والطب
-
باب في الطاعون
-
باب في العدوى والطيرة والفأل والشؤم
-
باب في الكهان
-
باب
-
باب في قتل الحيات
-
باب في قتل النمل
-
باب في الرفق بالبهائم
-
باب النهي عن سب الدهر
-
باب النهي عن أن يقول: عبدي أو أمتي
-
باب النهي أن يقول: خبثت نفسي
-
باب في الطيب
-
باب في الشعر
-
باب في النردشير
-
باب في الرؤيا
-
حديث: حتى جاء الباب الذي فيه حمزة فاستأذن
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
2636- مسلم: عن جَابرِ بنِ عبدِ اللهِ، قال: لمَّا حُفِرَ الخَندَقُ؛ رَأيتُ(1) رسولَ(2) اللهِ صلعم خَمَصًا، فانْكَفَأْتُ إلى امرَأتِي، فقُلتُ لها: هل عِندَك شَيءٌ؟ فإنِّي رَأيتُ برسولِ(3) الله صلعم خَمَصًا شَديدًا، فَأخرجتْ لي جِرابًا فيه صَاعٌ(4) من شَعيرٍ، ولَنا بُهيمَةٌ دَاجِنٌ، قال: فَذبَحتُ وطَحَنَتْ، فَفَرغتْ إلى فَراغِي، فَقَطَّعتُها في بُرمَتِها، ثمَّ ولَّيتُ إلى رَسولِ الله صلعم، فقالتْ: لا تَفضَحنِي بِرسولِ الله صلعم ومن مَعَهُ، قال: فَجئتُهُ فَسارَرتُهُ، فقلتُ: يا رسولَ الله؛ إنَّا قد ذَبَحنَا بُهَيمَةً لنا، وطَحَنَتْ(5) صَاعًا من شَعيرٍ كان عِندَنا، فتَعالَ أنتَ في نَفَرٍ مَعكَ، فَصاحَ رسولُ الله / صلعم وقال: «يا أهلَ الخَندقِ؛ إنَّ جَابِرًا قد صَنَعَ لَكم سُورًا فَحيَّ هَلًا(6) بِكم»، وقال رسولُ الله صلعم: «لا تُنْزِلُنَّ بَرْمَتَكُم، ولا تَخبزُنَّ عَجينَكم(7) ، حتَّى أَجِيءَ» فَجئتُ وجاءَ رسولُ الله صلعم يَقدَمُ النَّاسَ حتَّى جِئتُ امرأَتِي، فقالت: بِكَ، وبِكَ، قال: قد فعلتُ الَّذي قلتِ لي، فَأَخرَجتُ لَه عَجِيننَا(8) فَبَصقَ فِيها وبَارَك، ثمَّ عَمَدَ إلى بُرمَتِنا فَبَصَقَ فيها وبارَك، فقال(9) : «ادعُوا (10) لي خَابِزَةً (11) فَلتَخْبِز مَعكِ، واقْدَحي من بُرمَتِكُم ولا تُنزِلُوها» وهم أُلفٌ، فَأُقسِمُ بِالله؛ لَأكَلوا حتَّى تَرَكُوهُ وانحَرَفُوا، وإنَّ بُرمَتَنَا لَتَغِطُّ كما هي، وإنَّ عَجينَنَا (12)_أو كما قال الضَّحاكُ _ لَيُخبَزُ (13) كما هو.
الضَّحاكُ (14) بنُ مَخْلدٍ هذا: هو أحدُ رُواةِ هذا الحديث.
وخرَّجه البُخاريُّ في غزوةِ الخَندَقِ [خ¦4102] بِكمالِه من حَديثِ الضَّحَّاكِ وليس فيه: أو كَمَا قال الضَّحَّاكُ.
وقال فيه (15) : «ادْعُ خَابِزةً فلتَخْبِزْ (16) مَعي».
وخرَّجَه عن جَابِرٍ أيضًا من طَريقٍ أُخرَى، قال: إنَّا يومَ الخَندَقِ نَحفِرُ فَعَرَضتْ كُدْيةٌ (17) شَديدَةٌ، فجاءوا النَّبيَّ صلعم، فقالوا: هذهِ كُدْيةٌ (18) عَرَضَتْ في الخَندَقِ، قال: «أنا نَازِلٌ»، ثمَّ قامَ وبَطْنُهُ مَعصوبٌ بِحجَرٍ، ولَبِثنَا ثلاثَةَ أيَّامٍ لا نَذُوقُ ذَواقًا، فأخذَ النَّبيُّ صلعم المِعولَ فَضرَبَ، فَعادَ كَثيبًا أهيَلَ أو أَهيَمَ، فقلتُ: يا رسولَ الله؛ ائذنْ لي إلى البيتِ، فقلتُ لِامرَأَتي: رَأيتُ بالنَّبيِّ صلعم شَيئًا ما (19) في ذلك صَبرٌ، فَعِندَكِ شَيءٌ؟ قالت (20) : عِندِي شَعيرٌ وعَنَاقٌ (21) ، فذَبَحتُ (22) العَنَاقَ، وطَحَنَتِ الشَّعيرَ حتَّى جَعلْنا اللَّحمَ في البُرمَةِ، ثمَّ جِئتُ النَّبيَّ صلعم والعَجينُ قد انْكَسرَ والبُرمَةُ بينَ الأثافِي، قد كادَت أن تنْضَجَ، فقال: طُعَيِّمٌ لي، فقُم أنت (23) يا رسولَ الله ورجلٌ أو رَجُلان، قال: «كم هو؟»، فذَكرتُ له قال (24) : «كَثيرٌ طَيِّبٌ»، قال: «قُل لها: لا تَنزِعِ البُرمَةَ، ولا الخُبزَ منَ التَّنُّورِ حتَّى آتِي» قال: «قُومُوا»، فقامَ المُهاجرونَ والأنصارُ، فلمَّا دخلَ على امرأتِه؛ قال: ويحك! جاءَ النَّبيُّ صلعم بالمُهاجرينَ (25) والأنصارِ ومن مَعهم، قالت: هل سَألكَ؟ قلتُ: نعم، قال: فقال: «ادخُلُوا ولا تضاغَطوا»، فجعلَ يَكسِرُ الخُبزَ ويَجعلُ عليه اللَّحمَ (26) ، ويُخمِّرُ البُرمَةَ والتَّنُّورَ إذا أخذَ منه، ويُقرِّبُ إلى أصحابِه، ثمَّ يَنزِعُ، فلم يَزَل يَكسِرُ الخبزَ ويَغرِفُ حتَّى شَبِعوا وبَقيَ بَقيةٌ، قال: «كُلي هذا وأهدي، فإنَّ النَّاسَ أصابَتهُم مَجاعةٌ». [خ¦4101]
[1] في (أ) و(ت): (ورأيت).
[2] في (ت) و(ق): (برسول).
[3] في غير (ق) والمطبوع: (رسول).
[4] في (ص): (صاعًا).
[5] في (ص): (وطحنتُ).
[6] في (ت): (فحيَّهلَا).
[7] في (أ) و(ت): (عجينتكم).
[8] في (أ) و(ت): (عجينتنا)، وفي (ص) و(ك): (عجينًا).
[9] في غير (ص): (قال).
[10] في المطبوع: (ادعي).
[11] في (ك): (خبازة).
[12] في (أ) و(ت): (عجينتنا).
[13] في (أ) و(ت): (لتخبز).
[14] زيد في (ك): (هو).
[15] زيد في (ت): (رواه الضَّحَّاكُ بنُ مَخلَدٍ عن حَنظَلَةَ بنِ أَبي سُفيانَ، عن سَعيدٍ بنِ مِينَاءَ، عن جَابِرٍ).
[16] في غير (ت): (خابز فليخبز)، وفي (ك): (جابر فليخبز).
[17] في (أ) و(ص): (كبدة)، وفي (ت): (كيدة).
[18] في (ص): (كبدة).
[19] زيد في المطبوع: (كان).
[20] زيد في (أ) و(ت): (نعم).
[21] في (ص): (وعِناق).
[22] في (أ) و(ك): (فذَبَحَت).
[23] في (ك): (ايت).
[24] في (ق): (فقال).
[25] في (ص): (والمهاجرين).
[26] في حاشية (أ): (الخبز).