الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: إنكم لا تدرون في أيه البركة

          2629- مسلم: عن جَابرِ بنِ عبدِ الله: أنَّ النَّبيَّ صلعم أمرَ بِلَعْقِ الأَصَابعِ والصَّحْفَةِ وقال: «إنَّكم لا تَدرُونَ في أيِّهِ البَرَكةَ».
          لم يخرِّجِ البخاريُّ هذا الحديث.
          - مسلم: عن جَابرِ أيضًا قال: قال رسولُ الله صلعم: «إذا وقعتْ لُقمَةُ أحدِكُم؛ فليَأخُذْها، فَليُمِطْ ما كان بها من أذُى، ولِيأَكُلْها، ولا يدَعْها للشَّيطانِ، ولا يَمسحْ يدَه بِالمِندِيلِ حتَّى يَلعقَ أَصابِعَه، فإنَّه لا يدرِي في أيِّ طَعامِه البَرَكةُ».
          وفي طريقٍ أُخرَى: «حتَّى يَلعَقَها أو يُلعِقَها».
          ولم يخرِّجِ البخاريُّ أيضًا هذا الحديث.
          - مسلم: عن جَابرٍ قال: سَمعتُ النَّبيَّ صلعم يقولُ: «إنَّ الشَّيطانَ يَحضُرُ أحدَكم عن(1) كُلِّ شَيءٍ من شَأنِه حتَّى يَحضُرَه عندَ طَعامِه، فإِذا سَقطتْ من أحدِكم / اللُّقمةُ؛ فَليُمِطْ ما كان بها من أذًى، ثمَّ لِيأكُلْها، ولا يَدَعْها للشَّيطانِ، فإِذا فَرَغَ؛ فَليَلعَقْ أصابِعَه، فإنَّه لا يَدرِي في أيِّ طَعامِه(2) البَركةُ».
          ولا أخرجَ البخاريُّ أيضًا هذا الحديث.


[1] في (أ) و(ت): (عند)، وكتب فوقها في (ق) و(ك): (كذا).
[2] زيد في (أ) و(ت): (تكون).