غاية التوضيح

{إذا السماء انفطرت}

           ░░░82▒▒▒ (سُورَةُ انْفَطَرَتْ)
          قولُهُ: (مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ) فلم يجعلْ إحدى يدَيهِ أطولَ، ولا إحدى عينَيه أسفلَ، و(مَنْ خَفَّفَ) عطفٌ على فاعل (أَرادَ)؛ أي: ومن خفَّفَ؛ أراد أيضًا مُعتدِلَ الخَلْقِ، ولفظُ {فِي أَيِّ صُورَةٍ} [الانفطار:8] لا يكون متعلِّقًا به، بل هو كلامٌ مُستَأنَفٌ تفسيرٌ لقولِهِ تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}.