غاية التوضيح

سورة الأعراف

           ░░░7▒▒▒ (سُورَةُ الْأَعْرَافِ)
          قولُهُ: ▬وَرِيَاشًا↨ بالجمع قراءة الحسن، وغيره ([وَ] {رِيشًا}) [الأعراف:26]؛ وهو (الْمَالُ)، وقيل: لباس الزِّينة.
          قولُهُ: (فِي الدُّعَاءِ) كمن يسأل درجةَ الأنبياء، والذي يرفع صوته عند الدُّعاء؛ كذا في «القسطلانيِّ».
          قولُهُ: (جِيلُهُ) بكسر الجيم: الجنُّ والشِّياطين، و(مَشَاقُّ الْإِنْسَانِ) بتشديد القاف، ورُوِيَ: <مسام الإنسان> بالمُهمَلة والميم بدل المُعجَمة والقاف، وهما بمعنًى واحدٍ (وَاحِدُهَا: سَمٌّ) وقيل: السَّمُّ: كلُّ ثقبٍ ضيِّقٍ، قال تعالى: {فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف:40]
          قولُهُ: (مَا غُشُّوا) أي: غُطُّوا(1) (بِهِ)، و(الْحمْنَانُ) بفتح المُهمَلة وكسرها وسكون الميم: القُراد، و({سُقِطَ}) في: {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} [الأعراف:149]؛ أي: ندم؛ إذ كلُّ من ندم؛ فقد سُقِط في يده؛ لأنَّ النَّادمَ يعضُّ يده غمًّا، فتصير يده مسقوطًا.
          قولُهُ: (يَتَعَدَّوْنَ) أي: في حدود الله في الصَّيد، و({شُرَّعًا}) [الأعراف:163]: جمعُ شارعٍ؛ وهو الظَّاهرُ على وجه الماء، و({عَذَابٍ بَئِيسٍ}) [الأعراف:165]؛ أي: شديدٍ، و(تَقَاعَسَ) أي: تأخَّر وأبطأ.
          قولُهُ: ({سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}) [الأعراف:182]؛ أي: (نَأْتِيهِمْ مِنْ مَأْمَنِهِمْ) أي: موضع أمنهم، أصلُ الاستِدراج: الاستِصعادُ والاستِنزالُ درجةُ بعد درجةٍ، كلَّما جدُّدوا ذنبًا؛ جُدِّدت لهم نعمةٌ، فظنُّوا ذلك تقريبًا من الله تعالى، وأنساهُمُ الاستِغفار، و(مُلِمٌّ) أي: نازلٌ.


[1] في الأصل: (أعطوا)، وهو تحريفٌ.