غاية التوضيح

طه

           ░░░20▒▒▒ (سُورَةُ طَه)
          قولُهُ: (خِيفَة) أصله: (خوفة) قلبتِ الواوُ المكسورةُ ما قبلها ياءً.
          قولُهُ: (عَنْ حُجَّتِي) يريد: أنَّه كانت له حُجَّةٌ بزعمِهِ في الدُّنيا، فلمَّا كُوشِف بأمر الآخرة؛ بطلتْ، ولم يهتدِ إلى حُجَّةٍ حقٍّ، و({بَصِيرًا}) [طه:125] أي: عالمًا، و(ضَلُّوا) أي: موسى أهله، و(رَابِيَةً) مرتفعةً، و(حَجَّ آَدَمُ) سبق في كتاب «الإيمان» (رَوحٌ) بفتح الرَّاء، وسبق في كتاب «الصَّوم».