غاية التوضيح

سورة آل عمران

          ░░░3▒▒▒ (سُورَةُ آَلِ عِمْرَانَ)
          قولُهُ: (الرَّكِيَّةِ) بفتح الرَّاء وكسر الكاف وتشديد التَّحتيَّة: البئر، والشَّفَا: الحرفُ؛ أي: الطَّرفُ؛ أي: كنتم مشفقين على الوقوع في نار جهنَّمَ لكفرِكم، فأنقذكم الله منها بالإسلام.
          قولُهُ: (الْمُسَومُ) بفتح الواو وكسرها: (الَّذِ لَهُ سِيمَاءٌ) وعن عليٍّ ☺: (كان سيماءُ الملائكة يومَ بدرٍ الصُّوفُ الأبيض).
          قولُهُ: (وَاحِدُهَا رِبِّيٌّ) وهو العالم المنسوب إلى الرَّبِّ، وكُسِرت راؤُهُ(1)؛ تغييرًا في النَّسب، وقيل: لا تغييرَ، وهو نسبةٌ إلى الرِّبَّة؛ وهي الجماعة.
          قولُهُ: ({إِذْ تَحُسُّونَهُمْ}) [آل عمران:152]؛ أي: (تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا).
          قولُهُ: (وَمُنْزَلٌ) أي: يجوز أن يكون {نُزُلًا} [آل عمران:198] الذي هو المصدرُ بمعنى: (مُنْزَلٍ) على صيغة اسم المفعول؛ من قولك: أَنْزَلْتُهُ.
          قولُهُ: (الْمُطَهَّمَةُ) / بضمِّ الميم وفتح الطَّاء وتشديد الهاء: (الْحِسَانُ) وقيل: التَّامَّة الخلق.


[1] في الأصل: (راءٌ)، والمثبت من المصادر.