غاية التوضيح

كتاب الإكراه

          ░░89▒▒ (كِتَابُ(1) الْإِكْرَاهِ)
          قولُهُ: (وَهِيَ تَقِيَّةٌ) وهي الحذرُ من إظهار ما في الضَّمير من العقيدة ونحوِها عند النَّاس.
          قولُهُ: (مُمْتَنِعٍ) غرضُهُ أنَّ المُستَضعَفَ لا يقدر على الامتناع(2) من التَّرك؛ أي: هو تاركٌ لأمر الله وهو معذورٌ، وكذلك المُكرَهُ.
          قولُهُ: (إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ) و(لَيسَ بِشَيءٍ) أي: لا يقع الطَّلاقُ، وإن أكرهَهُ السُّلطانُ؛ يقع؛ كذا في «القسطلانيِّ».


[1] في (أ): (باب).
[2] زيد في (أ): (غرضُهُ أنَّ المُستَضعَفَ لا يقدر على الامتناع)، وهو تكرارٌ.