غاية التوضيح

سورة يوسف

           ░░░12▒▒▒ (سُورَةُ يُوسُفَ)
          قولُهُ: (مُتْكًا) [يوسف:31] بضمِّ الميم وسكون الفوقيَّة وتنوين الكاف الأولى مضمومة: مكيالٌ معروفٌ لأهل العراق.
          قولُهُ: (وَالْمُتَّكَأُ) بتشديد الفوقيَّة وبعد الكاف همزةٌ على قراءة الجمهور، اسم مفعولٍ، وقولُهُ: (لِشَرَابٍ) أي: لأجلِ شرابٍ.
          قولُهُ: (وَلَيسَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْأُتْرُجُّ) أي: ليس مُفسَّرًا في كلامهم به، والمتك المتخفَّف بمعنى الأترجِّ، والمُشدَّد: ما يُتَّكَأ عليه من وسادةٍ، فلا تعارُضَ بين النَّقلين.
          قولُهُ: (الْمِيرَةِ) بكسر الميم وهي الطَّعامُ؛ أي: نحمل إلى أهلِنا الطَّعامَ ({وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ}) [يوسف:65] أي: ما حمله بعيرٌ(1) بسبب حضور أخينا؛ لأنَّه كان يكيل لكلِّ رجلٍ حملَ بعيرِهِ.
          قولُهُ: ({خَلَصُوا نَجِيًّا}) [يوسف:80] أي: اعتزلوا ({نَجِيًّا}) أي: خلا بعضهم عن بعضٍ يتشاورون لا يخالطهم غيرُهم، و({نَجِيًّا}) حالٌ يستوي فيه الواحد والجمع ({فَتَحَسَّسُوا}) [يوسف:87] أي: (تَخَبَّرُوا) خبرًا من أخبار يوسفَ وأخيه، والتَّحسُّس: طلبُ الشِّيء بالحاسَّة، و({مُزْجَاةٍ}) [يوسف:88] أي: (قَلِيلَةٍ) وقيل: رديئة، و({غَاشِيَةٌ}) [يوسف:107] أي: عقوبةٌ عامَّةٌ، و(مُجَلِّلَةٌ) بفتح الجيم وكسر اللَّام الأولى مُشدَّدةً من جلل الشِّيء؛ إذا عمَّهُ؛ صفةٌ لـ({غَاشِيَةٌ}(2)).


[1] زيد في الأصل: (أي: ما حمله بعيرٌ)، وهو تكرارٌ.
[2] في الأصل: (لعائشة)، وهو تحريفٌ.