غاية التوضيح

{حم} الزخرف

           ░░░43▒▒▒ (سُورَةُ الزُّخْرُفِ)
          [قولُهُ]: ({وَقِيلَهُ}) [الزُّخرف:88] يعني: بالنَّصب، عطفٌ على {سِرَّهُمْ} في قولِهِ تعالى:{أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ} [الزُّخرف:80] ({مُقْرِنِينَ}) [الزُّخرف:13] أي: (مُطِيقِينَ) بالقاف.
          قولُهُ: / (يَعْنِي: الْأَوثَانَ) غرضُهُ: أنَّ الضَّميرَ راجعٌ إلى (الأوثان) لا إلى (الملائكة)؛ لأنَّ الأوثانَ همُ الذين لا يعلمون(1).
          قولُهُ: ({يَصِدُّونَ}) [الزُّخرف:57] بكسر الصَّاد؛ أي: (يَضِجُّونَ) بالجيم، وقُرِئ {يَصُدُّونَ} بضمِّ الصَّاد من الصُّدود؛ وهو الإعراض، وقيل: هما بمعنًى واحدٍ.


[1] في الأصل: (يعملون)، وهو تحريفٌ.