غاية التوضيح

{والطور}

           ░░░52▒▒▒ (سُورَةُ الطُّورِ)
          [قولُهُ]: ({الْمَسْجُورِ}) [الطُّور:6]: (الْمُوقدِ) بالدَّال، ورُوِيَ: المُوقَر بالرَّاء؛ أي: المملوء نارًا.
          قولُهُ: (الْمَنُونُ: الْمَوتُ) المشهورُ في اللُّغة أنَّه حوادثُ الدَّهر، وبذلك فسَّرَهُ مجاهدٌ، وحكى الدَّاورديُّ / أنَّه جمعُ منيَّةٍ، وضَعُفَ بقول الأصمعيِّ: إنَّه واحدٌ لا جمعَ له، وقول الأخفش: جمعٌ لا واحدَ له؛ كذا في «الزَّركشيِّ».