غاية التوضيح

{اقتربت الساعة}

           ░░░54▒▒▒ (سُورَةُ الْقَمَرِ)
          قولُهُ: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر:2] أي: (ذَاهِبٌ) يزول ولا يبقى، و(مُتَنَاهٍ) بلفظ المفعول أو الفاعل؛ أي: مُتَناهٍ في الزَّجر لا يزيد عليه ({وَازْدُجِرَ}) [القمر:9] أي: استُطير، وقيل: معناهُ: زجرتُهُ الجِنَّةُ وتخبَّطتْ به وذهبتْ بلبِّه، و(أَضْلَاعُ السَّفِينَةِ) وقيل: المساميرُ.
          قولُهُ: (فَعَاطَهَا) أي: أخذَها (بِيَدِهِ) قيل: هو مقلوب (عطي) من العطو؛ أي: التَّناوُل، وأمَّا العطوُ؛ فلم يجئْ في كلام العرب، وأمَّا العيط؛ فليس معناهُ موافقًا لهذا، وقال ابن فارسٍ: التَّعاطي: الجرأةُ، والمعنى: بجري بعقرِهِ؛ كذا في «الزَّركشيِّ».
          قولُهُ: (النَّسَلَانُ(1)) تفسيرٌ للإهطاع: ضربٌ من العَدوِ (حِظَار) بكسر المُهمَلة وبالظَّاء المُعجَمة المُخفَّفة: منكسرٌ من الشَّجر / و(أَشَر) صفةٌ مُشبَّهةٌ من الأَشَرِ؛ وهو المَرَحُ؛ بفتح الميم والرَّاء، و(التَّجَبُّرُ) بالجيم.


[1] في الأصل: (السَّيلان)، وهو تحريفٌ.