غاية التوضيح

كتاب العقيقة

          ♫
          ░░71▒▒ (كِتَابُ الْعَقِيقَةِ)
          في «القسطلانيِّ»: سنَّةٌ مُؤكَّدةٌ، وقال بعضُهم: واجبةٌ، وقال أبو حنيفةَ ☺ فيما نقلَهُ العينيُّ: ليستْ بسنَّةٍ، وقال مُحمَّدُ بن الحسن: هي تطوُّعٌ، كان النَّاسُ يفعلونها، ثمَّ نُسِختْ بالأضحى، والأصلُ فيها أحاديثُ؛ كحديث: «الغلامُ مُرتَهنٌ بعقيقةٍ تُذبَح عنه يوم السَّابع، ويُحلَق رأسُهُ» رواهُ التِّرمذيُّ، وقال: حسنٌ صحيحٌ، وعند البزَّار عنِ ابن عبَّاسٍ ☻ مرفوعًا: «للغلام عقيقتان، وللجارية عقيقةٌ»، والعقيقةُ كالأضحية في جميع أحكامِها، ولا فصلَ بينهما في الأكل والتَّصدُّق إلَّا برِجلِها فتُعطَى نيئةً(1) للقابلة انتهى


[1] في الأصل: (منه)، وهو تحريفٌ.