غاية التوضيح

الشعراء

           ░░░26▒▒▒ (سُورَةُ الشُّعَرَاءِ)
          [قولُهُ]: ({تَعْبَثُونَ}) [الشُّعراء:128] في «القسطلانيِّ»: قال ابن عبَّاسٍ: كانوا يبنون بكلِّ ريعةٍ_أي: عليها_ يعبثون فيه بمن يمرُّ في الطَّريق إلى هودٍ(1)◙، وقيل: كانوا يبنون المساكن المرتفعة ليُعرَفَ بذلك غناهم، فنُهوا عن ذلك ونُسِبوا إلى العبث (إِذَا مُسَّ) بلفظ المجهول.
          قولُهُ: (لَيكَةُ) بلامٍ مفتوحةٍ من غير ألفِ وصلِ قبلها ولا همزةٍ بعدها، غير منصرفٍ.
          قولُهُ: ({لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ}) [الشُّعراء:129] في الدُّنيا. /


[1] في الأصل: (أي هو)، وهو تحريفٌ.