غاية التوضيح

{والذاريات}

           ░░░51▒▒▒
          قولُهُ: (مِنْ مَدْخَلٍ وَاحِدٍ) هو(1) الفمُ، والموضعَين؛ أي: القُبُل والدُّبر ({فَرَاغَ}) [الذَّاريات:26] أي: ذهب في خفيةٍ من ضيفِهِ(2)، و(دِيسَ) بكسر الدَّال، والدَّوسُ: طيُّ الشَّيء بالأقدام.
          قولُهُ: ({إِلَى اللهِ}) [الذَّاريات:50] أي: من معصيته إلى طاعته، ومن عذابه إلى رحمته.
          قولُهُ: (لِأَهْلِ الْقَدَرِ) أي: المعتزلة احتجُّوا بها على أنَّ إرادةَ الله تعالى لا تتعلَّق إلَّا بالخير، وأمَّا الشَّرُّ؛ فليس مُرادًا له؛ لأنَّه لا يلزم من كون الشَّيء مُعلَّلًا بشيءٍ أن يكون ذلك الشَّيءُ مُرادًا له أو ألَّا يكونَ غيرُهُ مُرادًا.


[1] زيد في الأصل حرف الواو.
[2] في الأصل: (ضعيفه)، وهو تحريفٌ.