التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: قضى رسول الله بالشفعة في كل ما لم يقسم

          2257- قوله: (عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) يعني: ابن عوف، واسمه فيما ذكر مالك كنيته، وقيل: اسمه عبدالله. /
          قوله: (قَضَى رَسُولُ اللهِ صلعم بِالشُّفْعَةِ فِي كُلِّ مَا لَمْ يُقْسَمْ) فيه إشعار بأنَّه لا بد أن يكون قابلًا للقسمة، قالا: يجري فيما لا ينقسم كالرحى والبئر والحمام الصغير والطريق الضيِّق.
          قوله: (فَإِذَا وَقَعَتِ الحُدُودُ، وَصُرِّفَت الطُّرُقُ) أي: بينت مصارفها وشوارعها، كأنَّه من التصرف والتصريف، وقال ابن مالك: صرفت: خلصت وبينت، واشتقاقه من الصرف، وهو الخالص من كل شيء، يقال فيه: صرف وتصرف كما قيل في المحض: محض وتمحض.