تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: من أصاب ذنبًا دون الحد فأخبر الإمام فلا عقوبة عليه

          ░26▒ (بابُ مَن أَصابَ ذَنْبًا دُونَ الحَدِّ فأخْبَرَ الإِمَامَ فَلَا عُقُوبَةَ عَلَيهِ بَعْدَ التَّوبَةِ إذا جَاءَ مُسْتَفْتيًا) أي طالبًا جواب ذلك، وفي نسخة: <مستعتبًا> من الاستعتاب وهو طلب الرضى، وفي أخرى: <مستقيلًا> أي طالبًا الإقالة. (وَلَمْ يُعاقِبْ) أي النَّبي صلعم (الَّذِيْ جَامَعَ في رَمضَانَ) أي بل أعطاه قدر ما يكفر به. (وَلَم يُعاقِبْ عُمَرُ صَاحِبَ الظَّبْي) هو قَبْيصَة بن جابر حيث صاد ظبيًا وهو محرم ولم يعاقبه(1) عمر بل أمره بالجزاء. (وَفِيْهِ) أي وفي معنى الحكم المذكور. (عَنْ أَبي عُثْمانَ) هو عبد الرّحمن بن مُلٍّ النَّهْدِيِّ.


[1] زاد في (ع): ((عليه)).