تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب هل يصلى على غير النبي

          ░33▒ (بابُ / هَل يُصلَّى عَلى غَيرِ النَّبيِّ صلعم ؟) أي: وغير(1) سائر الأنبياء. أما الصلاة على الأنبياء فسنة للأمر بها في حديث الترمذي والحاكم، بل هي واجبة في الصلاة على نبينا صلعم في التشهد الأخير، وجواب الاستفهام محذوف، أي: نعم يجوز وإن لم يسن في غير الأنبياء، وعليه عامة أهل العلم كما قاله القاضي عياض. (وَقولِ اللهِ) في نسخة: <وقوله>: ({وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة:103]) أي: ادع لهم ({إِنَّ صلواتك}) في نسخة: <{صَلَاتَكَ}> ({سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة:103]) أي: يسكنون إليها وتطهر(2) قلوبهم بها.


[1] في (د): ((وعلى غير)).
[2] في (ع) و(د): ((وتطمئن)).