تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما يكره من السجع في الدعاء

          ░20▒ (بابُ ما يُكرَهُ مِنَ السَّجعِ في الدُّعاءِ) هو_بفتح المهملة وسكون الجيم_ كلام مقفى من غير مراعاة وزن، وقيل: مراعاة الكلام على رَوِيٍّ واحد، وإنما كُره لأن في طلبه في الدعاء تكلف ومشقة وذلك يذهب الخشوع المطلوب فيه، وظاهرٌ أن محله إذا أراد أن ينشئه في الدعاء وإلا فالمحفوظ لا كراهة فيه.