تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: لا حمى إلا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم

          ░11▒ (بَابُ لَا حِمَى إلا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلعم)
          (حِمى) بالقَصْر بغير تنوين، وهو لغةً: المحظور، واصطلاحًا: ما يحميه الإمام من الموات ويمنع النَّاس من الرَّعي فيه، وتبع في الحصر الحديث وإلَّا فالمراد: لا حمى إلَّا لله ولرسوله ولمن ورث(1) عنه ذلك من الخلفاء بعدُ(2) إذا احتاج إلى ذلك لمصلحة المسلمين، كما فعل الصِّديق والفاروق وعثمان لمَّا احتاجوا إلى ذلك.


[1] في (د): ((ورد)).
[2] في (د): ((بعده)).