تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: الإيمان يأرز إلى المدينة

          ░6▒ (بَابُ: الإِيمَانُ يَأرِزُ إِلَى المدِينَةِ) بالهمز وكسر الراء؛ أي: ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض فيها، وإسناد ذلك إلى الإيمان مجاز، وإلَّا فهو في الحقيقة إنما هو لأهل الإيمان، فقوله: (الإِيمَانُ) أي: أهله وعلاقة المجاز السببية؛ إذ(1) سببُ الاجتماع الإيمانُ إذ لا يأتيها إلا مؤمن.


[1] في (ع): ((أن)).