تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته

          1042- (أَصْبَغُ) أي ابن الفرج(1). (ابنُ وَهْبٍ) هو عبد الله. (عَمرٌو) أي ابن الحارث.
          (لَا يُخْسَفَانِ لِمَوتِ أَحَدٍ) قاله صلعم إبطالًا لما كان أهل الجاهليةِ يعتقدونه من تأثير الكواكب في الأرض. (وَلَا لِحَيَاتِه) ذكره تتميمًا للتقسيم، وإلا فلم يقل أحد إن الانكساف يكون لحياة أحد، أو لدفع(2) توهم أنه إذا لم يكن لموت أحد فيكون لحياته. (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا(3)) في نسخة: <فإذا رأيتموها> كما مرَّ نظيره [خ¦1041].


[1] في (ع): ((الفرح)).
[2] قوله: ((لدفع)) ليس في (د).
[3] في (ع): ((رأيتموها)).