تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد

          1040- (خَالِدٌ) أي ابن عبدِ الله الواسطيُّ. (عَنْ يُونُسَ) أي ابن عبيد(1). (عَنِ الحَسَنِ) أي البصري. (عَن أَبِي بَكْرَةَ) هو نفيعُ بنُ الحارث.
          (عِندَ رَسُولِ اللهِ) في نسخة: <عند النبيِّ>. (فَقَامَ النَّبِيُّ) في نسخة: <فقام رسولُ الله>. (يجرُّ رداءَه) حالٌ. (فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ) يحتمل أنهما كركعتي سنة الظهر مثلًا، أو أن كلًّا منهما بزيادة ركوع، وكل منهما ثابت عنه صلعم بناءً على تعدُّد(2) الواقعة، وهو ما اعتمده النوويُّ وغيرهُ(3). (لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوتِ(4) أَحَدٍ) قاله صلعم يوم مات ولده إبراهيم كما سيأتي مع زيادة. (رَأَيْتُمُوهُمَا) أي الشمس والقمر؛ أي انكسافهما(5)، وفي نسخة: <رأيتموها> أي الكسفة المأخوذة من قوله: (لَا يَنْكَسِفَانِ) أو الآية لأنَّ الكسفةَ آيةٌ، وبكل حالٍ فالمراد: إن(6) رأيتم(7) أحدهما.


[1] في (ع): ((ابن عيينة)).
[2] زاد في (د): ((قاعدة)).
[3] اللامع الصبيح4/469، الاستذكار2/415، نسب لأبي جعفر الطبري القول بالتعدد ثم قال: وأحسن أبو جعفر.
[4] في (ع): ((بموت)).
[5] في (ع) و(ص) و (د): ((انكسافيهما)).
[6] في (ع) و(ص) و (د): ((إذا)).
[7] في (ح): ((ريتم)).