تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}

          ░28▒ (بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة:82]) أي بسقيا الله، حيث قلتم: مُطرنا بنوء كذا. (قَالَ ابنُ عبَّاسٍ) في تفسير ({رِزْقَكُمْ}) (شُكْرَكُمْ) أطلق الرزق على لازمه وهو الشكرُ مجازًا، أو أراد شكر رزقكم، ففيه إضمارٌ، أو الرزق من أسماء الشكر.