تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لبيك اللهم لبيك، إن الحمد والنعمة لك

          3365- (لبَّيْكَ) يُقالُ: تأويلُهُ أنا مقيمٌ على طاعتِكَ، مُتَرَدِّدٌ فيها، وهو منصوبٌ على المصدَرِ، وثُنِّيَ على معنى: إجابةً بعدَ إجابَةٍ، وقيلَ معنى لَبَّيْكَ: أنا مُوَاجِهُكَ بما تُحِبُّ، من قولِهِمْ: دارِي تُلِبُّ دارَكَ أي تُواجِهُهَا، وقيلَ: معناهُ إخلاصٌ لكَ، من قولهم: حَسَبٌ لُبَابٌ؛ أي: خالصٌ مَحْضٌ.