تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أنزلت هذه الآية: {لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ}

          3349- (اللَّغْوُ في الأَيْمَانِ) ما لم يَقْتَرِنْ بهِ نِيَّةٌ ولا قَصْدٌ، وكُلُّ مطَّرَحٍ لَغْوٌ، ويُقالُ: لغَوْتُ ألْغَي وألغُو، ولغَى يَلغَي، فأمَّا قولُهُ: {وَالَّذِيْنَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُوْنَ} [المؤمنون:3] وقوله: {وَإِذَا سَمِعُوْا اللَّغْوَ أَعْرَضُوْا عَنْهُ} [القصص:55] وقولُهُ: {وَإِذَا مَرُّوْا بِاللَّغْوِ مَرُّوْا كِرَاماً} [الفرقان:72]، واللَّغْوُ هَهُنَا الباطلُ وما لا يجوزُ.