تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد

          3230- (الغَيْرَةُ) ضِيقُ الصَّدرِ بين المرأةِ وزوجِها في ما يقعُ بقلبهِ منها، أو بقلبِهَا منهُ في أمرِ الزَّوْجِيَّةِ خاصَّةً، من ميلِهِ إلى غيرها أو مَيْلِهَا إلى غيرِهِ.
          (أَحْصَاءٌ)(1) جمع حِصَّةٍ وَهُوَ النَّصِيبُ، وَيُقَالُ أَيْضاً فِي الجمِعِ حِصَصٌ وَهُوَ أَكثر اسْتِعْمَالاً.
          (بَشِّرْ خَدِيْجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ) قالَ أهلُ العلمِ باللغةِ: القصبُ في هذا: / اللؤلؤُ المُجَوَّفُ الواسعُ كالقصرِ المَنِيْفِ، وفي «المجملِ»: القصبُ أنابيبُ من جوهرٍ.
          (فَارْتَاعَ لِذَلِكَ) أي انْزَعَجَ، والرَّوْعُ الفَزَعُ.


[1] هكذا في نسخة الأصل، وقد قال الكجراتي في مجمع بحار الأنوار بأنه تصحيف، ولكن ذكر الحميدي في تتمة الجملة بأن الأكثر استعمال هو حصص، والله أعلم، ولم أره في كتب غريب الحديث واللغة أن حصة جمع أحصاء، وفي المطبوعِ قال (أحصة) وهو خطأ.