تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: توفي رسول الله وما في بيتي من

          3247- (شَطْرُ شَعِيْرٍ وَشَطْرٌ مِنْ شَعِيْرٍ) جزءٌ منهُ، والأصلُ في شطر الشيء نصفُهُ، إلا أنَّ الحديثَ ليس فيه مقدارٌ يكون ما أَشَارَتْ إليه نصفه، فكأنَّها أشارَتْ إلى بعضٍ مُبهمٍ، فكأنها قالَتْ: شيءٌ من شعيرٍ، وقد قالَ تعالى: {فَوَلُّوْا وُجُوْهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة:144] أي: ناحيةً من نواحيهِ، وهي التي تُقابلُ وجهَ المُتَوَجِّهِ إليها؛ لأنَّ أهلَ الأقطارِ مُخاطبونَ بذلكَ، وهم مُخْتَلِفُوْنَ في جهاتِ التَّوجُّهِ.
          (الرَّفْرَفُ وَالرَّفُّ) لوحٌ أو نحوهُ مُستطيلٌ يُجعَل في ناحيةٍ مرتفعةٍ من الحائطِ، يُجعلُ عليهِ ما يُرادُ حِفْظُهُ.