تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ما لك، أنفست

          3153- (نُفِسَتِ المَرْأَةُ وَنَفِسَتْ) إذا ولدتْ، بفتحِ النون وضَمِّها، وأما إذا حَاضَتْ فبفتحِ النونِ لا غير.
          (لَيْلَةُ الحَصْبَةِ) الليلةُ التي يَنزلُ الناسُ بالُمحَصَّبِ عندَ انْصِرَافِهِمْ من مِنى إلى مكةَ منها، والتَّحْصِيْبُ إقامتُهُمْ ونومُهم في تلكَ الليلةِ بالمحصَّبِ، وهو الشِّعْبُ الذي مخرجُهُ إلى الأبطَحِ.
          (مُؤَخِّرَةُ الرَّحْلِ) آخِرُهُ.
          (حُرُمُ الحَجِّ وَحُرُمَاتُهُ) فُرُوضُهُ، وما يجبُ التزامُهُ أو اجتنابُهُ.
          (ضَارَهُ يَضِيْرُهُ، وضرَّهُ يضرُّهُ) بمعنًى واحدٍ.
          (تَرَدَّدَ فِي الأَمْرِ) إذا تَوَقَّفَ فيهِ ولم يَعزِمْ عليهِ ولا اشتَغَلَ بهِ.
          (الصَّدْرُ) الرُّجُوْعُ وهو خلافُ الوُرُوْدِ. النُّسُكُ: كُلُّ ما تُقُرِّبَ بهِ إلى الله تعالى، وأرادتْ عائشةُ الحجَّ والعمرةَ في قولِهَا: «يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ»، أي أنهم تقربُوا بالحجِّ والعمرةِ، ولم أتقربْ إلا بأحدِهما. /
          (النَّصَبُ) التَّعَبُ والمشقَّةُ.
          (فَأَحْقَبَهَا) أي أَرْدَفَها، والمُحَقِّبُ المُرْدِفُ.
          (القَتَبُ) أداةُ الرَّحْلِ للجَمَلِ كالإِكَافِ لغيرِهِ من الدوَّابِّ التي يُحْمَلُ عليها.
          (أَحْسِرُ خِمَارِي عَنْ عُنُقِي) أيْ أَكْشِفُهُ.
          (لَيْلَةُ النَّفْرِ) أي الرُّجُوْعُ من مِنَى بعدَ تمامِ الحَجِّ، يُقالُ: نَفَرَ من حَجِّهِ إذا دفعَ وانْطَلَقَ.